لا يخفى على الجميع ان مرجعية السيد السيستاني من اكبر المراجع في العالم الشيعي من حيث المقلدين فلا ابالغ اذا قلت ان اعدادهم تصل الى الملايين من مختلف الجنسيات العربيه والاجنبيه وبلتالي فان واردات الخمس والزكاة وغير ذلك من الاموال تكون بطبيعة الحال كبيره جدا هذا فضلا عن واردات العتبات المقدسه فلذلك يكون من الواجب الشرعي والاخلاقي ان توزع هذه الحقوق الشرعيه على مستحقيها من الفقراء والمساكين وابن السبيل وغير ذلك من المستحقين لكن مع الاسف ان من المحزن المبكي انه لاوجود لاي اثر معتد به من اثار تلك الحقوق الشرعيه على الشعب العراقي المظاوم الذي عانى ماعانى من ظلم رجال الدين اكثر ماعانى من العلمانيين ومن المضحك المبكي ان هذه الحقوق بدلا من ان توزع عاى الشعب العراقي المظلوم فانها تذهب لايران وهنا اتسائل هل ان جنسية السيستاني الايرانيه تحتم عليه تقديم وتفضيل ابناء شعبه على البلد الذي عاش فيه واكل وشرب من خيراته او هل ان العراق لايوجد فيه مستحقين ومحتاجين وايتام وغير ذلك الكثير الكثير من القصص الماساويه وهل نسي السيد ان هذه التصرفات الغير منصفه تقدح بعداليته في حين يتمتع وكلاء ومشايخ السيستاني بحيات مترفه جدا اظافتا لامتلاكهم الاراضي والعقارات والسيارات فعلى سبيل المثال لا الحصر ان الشيخ عبد المهدي الكربلائي وهو وكيل السيستاني ني محافظة كربلاء المقدسه يعد من اثرئ اثرياء المدينه بسبب امتلاكه للاموال والعمارات السكنيه وغير ذلك هذا بلنسبه للشيخ مهدي الكربلائي اما غيره من المشايخ فيوجد الكثير الكثير من الاسماء والرموز المعروفه لايسعني الوقت ان اذكرها واخيرا وليس اخرا فلنسال المنصفين والعقلاء ماذا قدمت هذه المرجعيه الدينيه للشعب العراقي الجريح منذ زمن صدام المقبور والى يومنا هذا سوى عدم الامبالات بهموم ومشاكل ومصائب الشعب تاركا التعليق لكم والحمد لله رب العالمين ]