بياع الورد .
جنسيتك : عدد المساهمات : 3 السٌّمعَة : 10 الجنس : العمر : 41 النــــقاط : 24480 تاريخ التسجيل : 20/12/2010
| موضوع: حينما يلبس السيستاني لباس التقوى ماذا يحل بالدين ..؟؟!! الأحد 26 ديسمبر - 3:25 | |
| يقول رادها كريشنان : (إذا إرتدى الزور لباس التقوى ستقع أكبر فاجعة في التاريخ) وبعد ... فبعد أن أشرقت من كربلاء ... شمس التضحية والعطاء ... لتنير عالم مليء بالقيح والدماء ... وتضيء شمعة بعد أن أطفأ القوم مشاعل الهداية والأباء ... ومن كربلاء لجميع الأنحاء ... وصل أنين الحسين وصوت آلامه وحسراته لجميع العالم ... أن يا ناس لا تركنوا وتتملقوا للظالمين والفاسدين من علماء ومفتين وسياسيين وحاكمين ومدراء ومسؤولين وأن ترفضوا الظلم والظالمين والذلة والهوان من حكام وملوك وامراء ورؤساء ووزراء فتمسكم جميعاً النار والله يقول : (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تُنصرون) هود/113 لذلك فضح الحسين من يلبس لباس التقوى زوراً لأن خطر المنافق أشد من خطر الكافر ... يقول تعالى : (وَعَدَ الله المنافقين والمنافقات والكفّار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولَعَنَهم الله ولهم عذابٌ مقيم) التوبة/68 وقوله سبحانه : (إن المنافقين في الدَّرْك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا) النساء/145 وفي وصفه يقول سبحانه : (إن المنافقين يخادعون اللهو وهو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) النساء/142 - 143 . نعم ... ان المنافقون هم من أشد الناس اذىً وتدميراً وفساداً في كل عصر وزمان وفي كل جيل وفي كل بلد ... فمن هو المنافق : المنافق : هو من يُظهِر خيراً ويكتم الشر في داخله ، أي إن له شخصيتان : الاولى ظاهرية يتعامل بها مع الناس ، وأُخرى باطنية ، له ولنفسه ولمعتقداته الخاصه ولنظرياته التي يتّبعها ... واما لماذا يُظهر ظاهراً مزيفا فهو من أجل التصنع والبقاء ولتدمير اكثر وهدم اقوى وهذا يقيه من كلام اوأهانه او ضرر من قِبَل من هم مؤمنون بحقيقة وعقيدة صحيحة هو أراد تدميرها . لذلك نرى البعض اليوم ممن يتكلم بأسم الدين والدين منه براء................. بل لا يؤمن بما جاء به الرسول واهل بيته ( صلوات الله عليهم اجمعين ) فهو منافق وخير مثال لهذا الحقيقة هو السيستاني وجلاوزته من معتمديه .. فيتكلم بأسم مذهب اهل البيت واهل البيت منه براء ومعتمديه اشد الناس فسق فهم منافقون . هم من جعلوا من الدين سلعة تباع وتشترى !! هم من جعلوا من الدين رخيصاً وسهلاً شراؤه وبأبخس الرشاوى والنقود !! هم من يرتدون زي الدين وهم جهلة وهمج ورعاع وسائرين بشهوات انفسهم .. وجهل عقولهم !! هم من يرون ما يحصل من مفاسد وضرر في الناس ولا يكترثون ولا يُحرّكون ساكناً بل يزيدون الطين بلة !! من حسرة أن تكون الأمة يقودها الجهلة الحاسبين الحكم ملكاً لهم يبذرون مبادئ محمد وصرخة الله على الراقصات العاريات في مجالس السكر والعربدة ... ومن هوان الدنيا وسخرية الأقدار أن يخلف نهج رسول الله منذ ذلك الزمان والى الان !! من لم يعرف من الله لا حكماً ولا علماً ولا فهماً ... ومن هوان الدنيا أي يتصدى للفتوى والشريعة الناعقين مع كل ناعق ، الحاقدين الكارهين الميّالين مع كل ريح ... وأن يسمى الجاهل الحاقد المنافق عالماً بل ومفتياً فيا لله وللفتوى ... !! نعم من هوان الدنيا وسخرية القدر ان يصبح السيستاني ابو اكرون هو من يتكلم بأسم الدين ويقود الهمج الرعاع ويعظ السلاطين بما يفعلوه لمحاربة الصالحين اوأن يخدم دين الله من ليس له معرفة بالله إلا بحروف أبجدية يلهجها الأمي قبل المتعلم الأبتدائي او ربما لا يعرف حتى هذه الحروف الابجدية ... وأن يحكم العقول النيرة واولي الألباب من ذوي العلم والفهم يحكمهم الجهلة الوارثين الحكم لا لميزة ولا لحكمة ولا لغرض البرستيج بل أخذوه عنوة وغصب وتحكم وهم ليس لهم عهداً بعلم ولا بفهم ولا بحكمة ... من هوان الدنيا أن نراكم تحكمون بينما الخيرة من الناس أقعدتموهم وعطلتموهم قهراً وغصباً ، وتحكمون الشعوب بالحديد والنار لا بالمصير والقرار ... من آهات وآهات لجمرات في حشاشة القلب التي أرادت وتريد وستبقى تريد للأمة أن تنهض بحالها لخير حالها ويا حسرة على العباد فما يأتيهم من نذير إلا كانوا به يستهزئون ... ولكن مع الحسين وال رسول الله ومن ناصرهم اليوم فما كانوا به يستهزئون فحسب بل كانوا لهم قاتلين ومن ثم بقتلهم يستهزئون ... صرخة الدم والفداء من كربلاء أرادت أن تطعم العقول مبادئ الثورة والحكمة وحسن المعاملة بعد أن ملأها القوم جوراً وظلماً وأشبعوا بطوناً من خراب الدنيا وشهوات الليالي الحمراء ... فقد سلبهم الحسين شهوتهم وسطوة حكمهم وتسلطهم وظلمهم فأعدوها حرباً عليه وثأراً لبدرٍ وأحد وخيبر ... لم يهنئوا بعده لا بمال ولا بشراب ولا بليالٍ حمراء ولا صفراء ولا راحة ولا سكينة ... ولم يهنئ اليوم كل من أنتهج نهج الظالمين والفاسدين فتراهم يضحكون ثم تصيبهم الكآبة والحزن ... وعند النوم يستيقظ ليجد نفسه لا شيء ... نعم فها هو السيستاني ابو اكرون بدأ يخسر شعبيته بين الناس بعد ما تم فضحه وفضح معتمديه وما قاموا به من سرقة الامال العام والزنا بأعراض الناس من اتباعهم لذلك ينزعج السيستاني وجلاوزته اليوم من يحمل أسم الحسين ليثور ضد الظلمة وممن يبكيه لينصره وممن يحزن عليه كي يناصره وممن يصرخ بأسمه ... ينزعجون من ذكر اسم الحسين لأن أسمه ثورة ... والثورة تغيير وإصلاح وصلاح ... والكثير يخافون من التغيير ، لأنهم ألفوا آبائهم عليها عاكفين !! ولأن البعض سيكون ضحية هذا التغيير الذي سيطالهم لو نورت العقول وسمحوا للنور أن يتوغل في ألأذهان المظلمة لا جهلاً بل تعتيماً على الحقيقة ، والحقيقة مرة ، وأكثرهم للحق كارهون ... لماذا لا يتم فضح فساد السياسات والحكومات في العراق والمخططات الصهيونية في العراق ؟!! الجواب : أن السيستاني وقلاوزته أقنعوا قومهم أن الخروج على الحاكم ولو كان ظالماً وفاسداً فهو حرام فهو ولي الأمر ( لانه شيعي )ّ !! ، بينما ينشغل القوم قتلاً وتجريحاً وتقريعاً بعضاً ببعضِ ... نعم لو اصبح العراق عبارة عن بحيرة دم من كثرة القتلا به ولو اصبح خالي من الناس بسبب التهجير فأن السيستاني ابو اكرون لا يحرك ساكن لانه المستفاد الاول مما يحصل بالعراق حتى يحافظ على مكانه من خلال اشغال الناس بأمور بعيدة عنه وكشف عمالته للصهيونية العالمية وحتى يبقى الهمج الرعاع يأتمرون بأوامره يضنون به انه ازهد الزاهدين واتقى الاتقياء ولكن بالحقيقة هو منافق كاذب فاسق قد لبس لباس التقوا كي يضل الجهال من اتباعه ..........!! | |
|